ASDASD770
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ASDASD770

( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عَصِيرُ قَصَبٍ ، قصة للشاعر الكبير الدكتور/ عزت سراج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
forget_ameer

forget_ameer


عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 09/12/2009

عَصِيرُ قَصَبٍ ، قصة للشاعر الكبير الدكتور/ عزت سراج Empty
مُساهمةموضوع: عَصِيرُ قَصَبٍ ، قصة للشاعر الكبير الدكتور/ عزت سراج   عَصِيرُ قَصَبٍ ، قصة للشاعر الكبير الدكتور/ عزت سراج Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 16, 2009 11:29 am

عَصِيرُ قَصَبٍ
قصة قصيرة من مجموعة
ثَوْرَةُ الرَّصِيفِ الَّذِي خَلَعَ عَبَاءَتَهُ
للشاعر الكبير الدكتور / عزت سراج
ـــــــــــــ
فِي مُنْتَصَفِ شَارِعِ الْجَلاءِ أَسْفَلَ جِسْرِ الْقُرَشِيِّ بَعْدَ الظُّهْرِ يَبْدُو الْمَارَّةُ مِنْ بَعِيدٍ كَأَشْبَاحٍ تَتَكَاتَفُ مُتَلاصِقَةً فِي صُفُوفٍ مُتَدَاخِلَةٍ تَقْطَعُ حَرَكَةَ السَّيَّارَاتِ ذِهَابًا وَإِيَابًا ، أَفْوَاجًا تَدْفَعُ أَفْوَاجًا كَطُوفَانٍ لا يَهْدَأُ مُتَجَاوِزًا الشَّوَاطِئَ الْمُنْحَنِيَةَ إِلَى الْبُيُوتِ الْمُتَرَامِيَةِ وَرَاءَ الْحُقُولِ فِي رَتَابَةٍ تَكْسَحُ أَمَامَهَا كُلَّ شَيْءٍ عَائِدًا بِهَا إِلَى الْمُحِيطِ فِي هُدُوءٍ 0
فِي صُعُوبَةٍ وَصَلَ شَوْقِي إِلَى مَحِلِّ الْعَصِيرِ ، غَاضِبًا مُتَمْتِمًا بِالشَّتَائِمِ يَسْحَبُ صَدِيقَ طُفُولَتِهِ مِنْ ذِرَاعِهِ مُتَفَادِيًا الزِّحَامَ مَاسِحًا بِطَرْفِ قَمِيصِهِ وَجْهَهُ مُقَاوِمًا رَغْبَتَهُ فِي التَّقَيُّؤِ مِنْ رَائِحَةِ الْعَرَقِ النَّافِذِ مِنْ أَجْسَادِ الْمُتَدَافِعِينَ خَارِجَ الْمَحِلِّ 0
كَخَلِيَّةِ نَحْلٍ يَبْدُو الْمَحِلُّ الصَّغِيرُ ، يَتَحَرَّكُ النَّاسُ أَمَامَهُ دَاخِلِينَ خَارِجِينَ 0
الْمَاكِينَةُ لا تَتَوَقَّفُ عَاصِرَةً أَعْوَادَ الْقَصَبِ فِي الأَكْوَازِ الْمُثَلَّجَةِ الْكَبِيرَةِ طَارِدَةً خَلْفَهَا مُصَاصَتَهَا فِي لَحَظَاتٍ 0
يَنْشَطُ الْحَمَّالُونَ فِي إِدْخَالِ أَعْوَادِ الْقَصَبِ وَإِخْرَاجِ مُصَاصَتِهَا وَرَفْعِهَا فَوْقَ الْعَرَبَاتِ 0
تَرْتَفِعُ أَكْوَامُ الْمُصَاصَةِ مَعَ ازْدِيَادِ الْوَافِدِينَ سَاعَةَ الذِّرْوَةِ 0
يُتَابِعُ شَوْقِي الْحَمَّالِينَ فِي تَأَمُّلٍ لِهَذَهِ الأَكْوَامِ الْمُتَرَاكِمَةِ فِي سَاعَاتٍ مَعْدُودَةٍ 0
الأَصْوَاتُ الْمُتَدَاخِلَةُ الَّتِي لا تَبِينُ تَصْمُتُ عَلَى صُرَاخٍ مَقْطُوعٍ لِفَتَاةٍ مَحْشُورَةٍ وَسَطَ حَشْدٍ مُتَزَايِدٍ ، تَنْفَرِدُ كُلُّ مَجْمُوعَةٍ بِعُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِهَا الْبَارِزَةِ لا يَأْبَهُونَ كَثِيرًا بِاسْتِغَاثَتِهَا 0
تَسْقُطُ أَزْرَارُ الْقَمِيصِ الْمَقْطُوعِ وَاحِدًا تِلْوَ الآخَرِ كَاشِفَةً عَنْ ثَدْيَيْنِ نَافِرَيْنِ يَتَصَبَّبَانِ عَرَقًا 0
ـ يَا ابْنَ الْكَلْبِ 0
فِي مُحَاوَلَةٍ لِتَفَادِي الْحَرَجِ تَشُدُّ كِتَابًا مِنْ زَمِيلَتِهَا تُخْفِي وَرَاءَهُ صَدْرَهَا الْعَارِيَ ، وَتَجَمَّعَتِ الأُخْرَيَاتُ وَرَاءَهَا حَاجِبَاتٍ مَا ظَهَرَ مِنْ جَسَدِهَا النَّازِفِ 0
ـ الْعَصِيرُ بِسُرْعَةٍ يَا وَلَدُ ، سِتَّةُ أَكْوَابِ عَصِيرِ قَصَبٍ مُثَلَّجٍ هُنَا يَا وَلَدُ 0
ـ اصْبِرْ يَا أُسْتَاذُ 0
ـ نَأْسَفُ يَا آنِسَةُ لِمَا حَدَثَ لَكِ 0
ـ لا بَأْسَ ، هَذَا أَمْرٌ تَعَوَّدْنَا عَلَيْهِ مِنْ زَمَانٍ 0
ـ وَهَلْ أَمْسَكُوا بِأَوْلادِ الْكَلْبِ 0
ـ ذَابُوا فِي الزِّحَامِ ، ثُمَّ مَنْ يَجْرُؤُ عَلَى مُوَاجَهَةِ سُيُوفِهِمْ يَا حَضْرَةُ ؟
ـ الْعَصِيرُ يَا أُسْتَاذُ 0
ـ بِسُرْعَةٍ يَا شَوْقِي يَا أَخِي 0
ـ اصْبِرْ قَلِيلاً ، إِنَّنِي لَمْ أَرَ طَنْطَا مُنْذُ خَمْسَةَ عَشَرَ عَامًا يَا رَجُلُ 0
ـ لَنْ نَلْحَقَ بِالْقِطَارِ يَا شَوْقِي 0
ـ لا تَقْلَقْ ، سَنَأْخُذُ الَّذِي يَلِيهِ ، اصْبِرْ يَا رَجُلُ 0
000000
000000
000000
الْبُيُوتُ الْقَدِيمَةُ وَرَاءَ الْجِسْرِ كَالِحَةً كَالْمَقَابِرِ ، وَالشَّوَارِعُ ضَيِّقَةٌ بِلا أَرْصِفَةٍ ، وَالأَبْوَابُ الْخَشَبِيَّةُ الْعَتِيقَةُ مُفَتَّحَةٌ عَلَى مَصَارِيعِهَا فِي اخْتِنَاقٍ بَحْثًا عَنْ نَسْمَةٍ شَارِدَةٍ لا تَجِيءُ 0
تُزَمْجِرُ الْقِطَارَاتُ صَبَاحَ مَسَاءَ قَاطِعَةً صَمْتَ الْبُيُوتِ الْمُرْتَجَّةِ فِي اسْتِسْلامٍ 0
بَعْضُ الصِّبْيَانِ يَخْرُجُونَ كُلَّ مَسَاءٍ يَقْذِفُونَهَا بِالْحِجَارَةِ الْمُرْتَدَّةِ مُتَسَلِّلِينَ مِنْ وَرَاءِ الأَسْوَارِ يَخْلَعُونَ قُضْبَانَهَا لِقَاءَ جُنَيْهَاتٍ زَهِيدَةٍ 0
ـ انْظُرْ يَا شَوْقِي ، انْظُرْ إِلَى تِلْكَ الْمَرْأَةِ الْقَادِمَةِ ، يَا لَهَا مِنْ مُصَادَفَةٍ 0
ـ مَنْ يَا رَجُلُ ؟
ـ هَذِهِ السَّمِينَةُ الَّتِي رُبَّمَا تَسُدُّ الشَّارِعَ مُصْطَدِمَةً بِالسَّيَّارَاتِ سَاحِبَةً صَغِيرَيْهَا فِي يَدَيْهَا 000 هَذِهِ يَا رَجُلُ 0
ـ نَعَمْ رَأَيْتُهَا 0
ـ أَلا تَعْرِفُهَا يَا رَجُلُ ؟
ـ لا 0
ـ إِنَّهَا نَهْلَةُ يَا مِسْكِينُ ، أَنَسِيتَ نَهْلَةَ الْجَمَّالَ يَا رَجُلُ ؟
ـ لا ، لَيْسَ مَعْقُولاً ، لا أُصَدِّقُ 0
ـ أُقْسِمُ بِاللهِ هِيَ 0
تَتَنَقَّلُ فِي عَرَقِهَا الْغَزِيرِ ثَقِيلَةَ الْخُطَى ، زَائِغَةَ النَّظَرَاتِ شَارِدَةً رَافِعَةَ الرَّأْسِ سَاحِبَةً نَفَسًا عَمِيقًا يَخْرُجُ زَفِِيرًا سَاخِنًا فِي تَأَفُّفٍ مَكْتُومٍ 0
كَانَتْ أَجْمَلَ بِنْتٍ فِي الْجَامِعَةِ ، مُتَأَبِّيَةً كَغَزَالٍ هَائِمٍ فِي الْبَرَارِي الْوَاسِعَةِ ، يَأْخُذُهَا كِبْرٌ وَزَهْوٌ لا يَنْتَهِيَانِ 0
عَلَى حِينِ غِرَّةٍ يَخْطَفُ شَوْقِي قُبْلَتَهُ الأُولَى مِنْ خَدِّهَا الْمُتَوَرِّدِ ، مُدَاعِبًا خُصُلاتِ شَعْرِهَا الْمُسْتَرْسِلِ فِي نُعُومَةٍ بَيْنَ ثَدْيَيْهَا النَّابِتَيْنِ كَتُفَّاحَتَيْنِ طَازِجَتَيْنِ فَوْقَ غُصْنِ وَرْدٍ 0
مَعْ كُلِّ صَبَاحٍ يَلْتَقِيَانِ فِي السَّابِعَةِ ، يَصْعَدَانِ الْحَافِلَةَ ، يَجُوبَانِ شَوَارِعَ طَنْطَا وَحَارَاتِهَا الْقَدِيمَةَ ، يَحْلُمَانِ بِعُشٍّ دَافِئٍ يَجْمَعُ شَتَاتَهُمَا 0
يَسْتَسْلِمَانِ وَرَاءَ الْبُيُوتِ الطِّينِيَّةِ لِسَاعَاتٍ تَفِرُّ مِنْ بَيْنِ الْعَقَارِبِ ، يَذُوبَانِ فِي انْتِشَاءٍ 0
سَبْعُ سِنِينَ مَرَّتْ مِنْ عُمْرِهِمَا لا يَظُنَانِ أَنَّ الأَقْدَارَ تُفَرِّقُ بَيْنَ الْحُلْمَيْنِ 0
ـ لِمَاذَا لا تَصْبِرِينَ قَلِيلاً حَتَّى يَنْتَهِيَ الْعَامُ ؟
ـ وَمَاذَا بَعْدُ أَيُّهَا الْفَارِسُ الْهُمَامُ ؟
ـ أَجْتَهِدُ وُسْعِي ، وَتَكُونِينَ لِي 0
ـ لَنْ تَسْتَطِيعَ أَيُّهَا الْمُقَاتِلُ الأَبِيُّ 0
ـ كَفَى سُخْرِيَةً ، وَسَاعِدِينِي أَنْتِ 0
ـ سَأَتَزَوَّجُهُ طَائِعَةً أَوْ مُكْرَهَةً 0
ـ إِذَنْ أَنْتِ تَرْغَبِينَ ؟
ـ بَلْ أَنْتَحِرُ بَطِيئًا 0
ـ لِنَتَزَوَّجْ وَلْيَكُنْ مَا يَكُونُ 0
ـ سَافِرْ يَا شَوْقِي ، لا تُضَيِّعْ وَقْتَكَ مَعِي هَبَاءً 0
000000
000000
000000
كَبَطَّةٍ تَنْقُرُ فِي كَوْمَةِ قَشٍّ وَسَطَ الْحَظِيرَةِ تَبْدُو نَهْلَةُ مُقَوَّسَةَ الظَّهْرِ ، تَلْتَصِقُ رَأْسُهَا الْكَبِيرُ الْمَائِلُ عَلَى جَانِبِهَا الأَيْسَرِ بِكَتِفَيْهَا الْمُمْتَلِئَيْنِ ، غَائِرَةَ الْعُنُقِِ ، تَجُرُّ جَسَدَهَا الْمُتَرَهِّلَ وَرَاءَهَا فِي إِجْهَادٍ 0
كَامْرَأَةٍ فِي السَّبْعِينَ يَتْبَعُهَا ظِلُّهَا الْمَكْسُورُ وَرَاءَهَا فِي انْحِنَاءٍ 0
يَرْتَفِعُ صَدْرُهَا فِي ضَخَامَةٍ مُتَدَلِّيًا بِصُورَةٍ لافِتَةٍ عَلَى بَطْنِهَا الْمُنْتَفِخِ كَقِرْبَةٍ مُمْتَلِئَةٍ بِالْمَاءِ الْحَارِّ 0
مُقَطَّبَةَ الْجَبِينِ تُغْمِضُ عَيْنَيْهَا الْوَاسِعَتَيْنِ خَلْفَ نَظَّارَتِهَا السَّمِيكَةِ تَتَفَادَى حَبَّاتِ الْعَرَقِ 0
تَفْتَحُ شَفَتَيْهَا عَلَى أَسْنَانٍ مُفَرْطَحَةٍ تُخْفِي بَيْنَهَا تَفَلَ الشَّايِ وَبَقَايَا حَبَّاتِ الذُّرَةِ الْمَشْوِيَّةِ 0
فِي دُفْعَةٍ وَاحِدَةٍ تَرْمِي كُوبَ الْعَصِيرِ دَاخِلَ فَمِهَا مَاسِحَةً بِلِسَانِهَا حَوْلَ شَفَتَيْهَا 0
ـ كُوبٌ آخَرُ مِنْ فَضْلِكَ 0
فِي بُطْءٍ تَحْشُرُ جَسَدَهَا بَيْنَ الْوَاقِفِينَ ، تُزِيحُ شَوْقِيَ بِكَتِفِهَا فِي ابْتِسَامَةٍ بَلِيدَةٍ مُحَايِدَةٍ 0
يَتَرَاجَعُ مَذْهُولاً لا يُصَدِّقُ عَيْنَيْهِ وَقَدْ تَبَدَّدَتِ الذِّكْرَيَاتُ هَارِبَةً لا تَعُودُ 0
يَبْدُو الْفَارِسُ الْهُمَامُ بَعْدَ عَوْدَتِهِ مِنْ أَرْضِ الْمَعْرَكَةِ وَقَدْ سَقَطَ مِنْ فَوْقِ جَوَادِهِ فِي لَحْظَةِ سَهْوٍ ، وَاسْتَسْلَمَ الْمُقَاتِلُ الأَبِيُّ عَلَى غَيْرِ الْمُتَوَقَّعِ 0
تَسْحَبُ فِي هُدُوءٍ طِفْلَيْهَا طَالِبَةً مِنْهُ أَنْ يَضَعَ الأَكْوَابَ الْفَارِغَةَ فَوْقَ رُخَامَةِ الْعَصِيرِ 0
يَتَأَمَّلُ ظَهْرَهَا الْمُقَوَّسَ مُتَابِعًا خُطْوَتَهَا الْمَكْسُورَةَ فَوْقَ الرَّصِيفِ الْبَعِيدِ 0
تَتَلاشَى فِي الزِّحَامِ تَدْفَعُهَا الأَفْوَاجُ الْمُتَعَاقِبَةُ لِلْخَلْفِ تَارَةً وَلِلأَمَامِ تَارَةً أُخْرَى 0
مَدْهُوشًا يُتَابِعُ شَوْقِي الْحَمَّالِينَ يَرْفَعُونَ مُصَاصَةَ الْقَصَبِ فَوْقَ الْعَرَبَةِ فِي جَلَدٍ 0
يُرَاقِبُ عَقَارِبَ السَّاعَةِ مُسْرِعَةً يُطَارِدُ بَعْضُهَا بَعْضًا فِي صَيْرُورَةٍ لا تَتَوَقَّفُ 0
كَمَالِكِ الْحَزِينِ يُكْمِلُ شَوْقِي بَقِيَّةَ كُوبِ الْعَصِيرِ ، نَاظِرًا إِلَى أَعْوَادِ الْقَصَبِ الْمَرْصُوصَةِ أَمَامَ الْمَحِلِّ فِي ابْتِسَامَةٍ سَاخِرَةٍ ، طَالِبًا مِنْ صَدِيقِ طُفُولَتِهِ أَنْ يُسْرِعَ قَبْلَ أَنْ يَفُوتَهُمَا قِطَارُ الثَّالِثَةِ 0
ــــــــ
قصة قصيرة من مجموعة
ثَوْرَةُ الرَّصِيفِ الَّذِي خَلَعَ عَبَاءَتَهُ
للشاعر الدكتور / عزت سراج
أستاذ الأدب والنقد المساعد
كلية التربية ـ جامعة الملك خالد
مصر ـ طنطا ـ محلة مرحوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عَصِيرُ قَصَبٍ ، قصة للشاعر الكبير الدكتور/ عزت سراج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تهنئة بعوده الدكتور محمود العزامي
» بالصورة شرح برنامج RegistryBooster 2 العملاق الكبير فى اصلاح الاخطاء وتسريع الجهاز
» جميع كتب الدكتور الراحل مصطفى محمود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ASDASD770 :: منتدى النثر والشعر والقصة والرواية-
انتقل الى: