Admin Admin
عدد المساهمات : 46 تاريخ التسجيل : 07/12/2009
| موضوع: من ملفاتنا المطويه..نكسة يونيو الثانيه. الإثنين ديسمبر 07, 2009 6:19 pm | |
| عملية السلام للجليل.. من ملفات العرب المطوية
لا تتغير الحقائق أبداً مهما تغيرت الأزمان، ومن الماضي عبر ودروس هذه احداها.
ان في تاريخ الأمم مراحل مفصلية تحدد ما سيلي وتصف ما سبق..هذه المراحل لا تقف أبداً أمام التاريخ كجزء منه بل كصانع ومؤرخ لا بشرى يؤرخ لنا ما سيلي من القادم من التاريخ وكجزء من الماضي وكاشف للمستقبل وصانع للحدث.. للأستاذ هيكل عباره هامه في كتاب أوهام السلام حيث يقول: اذا تعارضت حقائق القوة والواقع مع حقائق الجغرافيا والتاريخ فان التصحيح والتعديل واقعان لا محالة ولكن الاعتماد عليهما يصبح خارج نطاق العمل السياسي مؤجلاً الى حقب اخرى وربما ابعد. • في العام 1982 قامت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي عبر ثلاثة الويه مدعمة بقوات جوية غير مسبوقة وقصف مدفعي هو الأعنف في تاريخ اسرائيل باقتحام جنوب لبنان وعبره في ثلاثة أيام كانت القوات المحتلة تحاصر بيروت في سابقة لا مثيل لها أن يتم حصار عاصمه عربيه لشهور عده..قامت اسرائيل فى هذه الحرب بوضع قوات في لبنان بلغت مائة الف جندي و 1500 دبابة وحوالي مائتين من الطائرات (من56/1982 الى 8/1982 ) وكان الهدف الذي تحقق طرد منظمة التحرير من الجوار الإسرائيلي الى أبعد منطقة ممكنة عن الدولة العبرية ويعد هذا ضعف ما حشدته اسرائيل مادياً ونوعيا في حرب أكتوبر العام 1973. *حتى نستطيع معرفة ما حدث وكيف حدث علينا أن نعرف الوضع قبل وأثناء الحدوث وفي الجزء التالي باختصار أو ضح موقف أهم الطراف لبنان، المنظمة، سوريا، اسرائيل، الولايات المتحدة، مصر والدول العربية. لبنان: كانت الحرب الأهلية اللبنانية كارثة أصابت البلد وقطعت الخيط الرفيع الباقي في ترابط هذا الشعب المتعدد الأديان والمذاهب، وكان التدخل السوري مع التواجد الفلسطيني حطباً وحجارة لنيران لا تنطفئ أبداً خاصةً مع تغير التحالف الذي نشأ بين الكتائب واليمين المسيحي وبين السوريين عند دخول قوات الإحتلال السوري وتحالف بشير الجميل مع جنبلاط ضد القوات السورية واضعاً خطوط جديدة للعبة ادت الى تقسيم لبنان الى يسار مسلم وفلسطينيين والحزب التقدمي الإشتراكي ضد اليمين المسيحي الذي ساعد السوريين في السابق على مآسي ضد اللاجئين الفلسطينيين (أشهرها مذبحة تل الزعتر من الجيش السوري ضد اللاجئين الفلسطينيين).
ومن الجانب الاخر يمين مسيحي ضد الفلسطينيين والسوريين.. في تلك الأثناء كان الياس سركيس في أواخر عهدته الرئاسية متطلعاً بقلق الى طموح بشير الجميل لنيل المنصب الرئاسي خاصةً ان الجميل ليس مقبولاً من الجانب المسلم بالإضافة الى وجود علاقات وثيقة بين الكتائب التي أسسها الشيخ بيير وقاد ذراعها المسلح ابنه بشير وبين اسرائيل تلك العلاقة التي وصفها بيير الجميل بالتحالف مع الشيطان والمكروه الذي لا بد منه (تعود العلاقات الى العام 1976 عندما مولت اسرائيل الكتائب بالسلاح ومن قبلها مع العام 1958 حينما غادر كميل شمعون السلطة وبادر بالإتصال مع بيير الجميل واسرائيل لحسابات داخلية) هذا عن جانب الرئاسة والخريطة المسلحة، اما عن المناخ العام فقد كانت الأجواء بفعل 7 سنوات من القتال الداخلي ملتهبة وعلى شفا انفجار جديد إذ بات الوضع الداخلي قاتل بفعل زيادة نفوذ منظمة التحرير لدرجة تحكمها مع السوريين في القرار اللبناني بالكامل وادخال لبنان الى دائرة الصراع المسلح مع اسرائيل (مثال غزو الجنوب في عملية الليطاني 1978) بسبب عمليات المقاومة الخارجة من لبنان، ومن جانبهم رأي المسيحيون أن الوجود الفلسطيني لم يعد احتلال ريفي لبلد عدوه أوروبا الشرق بل جرهم لحرب أهلية ثم صراع بالإجبار مع اسرائيل، ومن جانب آخر كان الفلسطينيون في قمة توترهم خاصةً مع علمهم بنية اسرائيل القيام بعمل مسلح ضدهم وصراعهم المستمر بلا أمل مع الكتائب واليمين المسيحي عامةً وهنا لا بد من ذكر أن اسرائيل قد عقدت اتفاق مع بشير الجميل قبيل الغزو 1982 ألا تعترض قواته وحلفائها اي تدخل اسرائيلي بلبنان مقابل قضائها على خصومه بالمنظمة ومساعدته على تولي حقبة الرئاسة بالبلاد وبعدها يقوم بعقد معاهدة سلام مع اسرائيل ووافق بشير وبيار الجميل مقابل ألا يطلقا النار مع اسرائيل في عمليتها وان يظلوا على الحياد.. باختصار كانت لبنان قنبلة موقوتة وجاء الإحتلال ليفجرها فيما سنرى. منظمة التحرير الفلسطينية: لا أكذب ان قلت ان المنظمة كانت السبب الرئيسي في اشتعال الحرب الأهلية، فبعد ارتكاب المنظمة لتجاوزات كبرى في الأردن أدت لتحولها لدولة داخل الدولة (من نماذجها بالأردن ان قامت المنظمة بوضع متاريس وحواجز تفتيش بالطرق بالعاصمة ومنع حركة من تشاء سواء مواطن او اجهزة امنية أردنية) وكانت النتيجة هي احداث أيلول الأسود وحصار الجيش الردني لمسلحي المنظمة واعمال المدفعية فيهم مما دفعهم للهجرة في العامين 1970 والعام التالي مع تجدد المواجهات 1971 الى لبنان، وهناك لم تتعلم المنظمة الدرس وانها ضيف بل تعاملت بنفس الإسلوب غير واعية ان الحق الفلسطيني لا يبيح لها ان تنتقص من سلطة الدولة المضيفة لهم وان النتيجة هي الصدام في دولة كالأردن اما في لبنان الملتهبة طائفياً فقد كانت النتيجة هي حرب اهلية بسبب التجاوزات وسيطرة المنظمة على مقادير الأمور بلبنان (من نماذج الأمر ذكر قائد القوات الدولية انه رأي بعينيه قوات فلسطينية في اسواق بيروت بسلاحها الكامل مستفزة للمسيحيين ومع بعضهم مدافع مضاده للطائرات وتعاملهم بنظرية الحواجز والمتاريس كما الوضع بعمان).. من هنا ومع أخطاء المنظمة واشتعال الحرب مع محاولة اغتيال بيير الجميل التي ردها بنسف باص فلسطيني باتت المنظمة تدور بلا هدف وفاقدة للإتزان، فمع صدام قاتل ودموي مع السوريين لتحالف بينهم ضد اليمين المسيحي واستمرار للإستفزاز الموجه للبنانيين باخراج عناصر مسلحة للقيام بعمليات ضد اسرائيل من ارض لبنان مما تسبب في الليطاني 1978 وقصف جوي-ارضي طوال الوقت وخاصةً في العام1981، وهنا يجدر بي الإشارة الى ان المنظمة كانت على علم كامل بأن اسرائيل سوف تقوم بهجوم عن طريقين: • 1- في العام 1981 أكد السادات لمندوب المنظمة بالقاهرة أن اسرائيل ستقوم بعملية مسلحة ضد لبنان لطردهم. • 2-أكد ستيفن كوهين أحد أبرز أعضاء لوبي اسرائيل بأمريكا الى سعيد كمال مندوب المنظمة بالقاهرة أثناء وجوده بنيويورك قبيل الهجوم مباشرةً أن اسرائيل سوف تهاجم لبنان ان لم ترحل المنظمة وفي كلا الحالتين كان ياسر عرفات على علم بالأخبار. سوريا: كانت سوريا منذ دخولها الى لبنان محققة هدف قديم بضم لبنان الى دائرة نفوذها وناشرة لقواتها بأرض مجاورة وملاصقة لإسرائيل، كانت تدرك ان دخولها تم بموافقة أمريكية-اسرائيلية مشروطة، فمقابل ان يتم المر بتلك الصورة يُشترط ألا تقترب القوات السورية من الحدود الإسرائيلية والشرط الثاني ان تتكفل القوات السورية من لحظة الدخول 1975 بالقضاء على منظمة التحرير (وكان هدف سوريا الأصلي وقت الدخول القضاء على المنظمة التي جمعتها بها عداوه هائلة لتحميل سوريا المنظمة مسؤوولية توريطها في حرب يونيه 1967 و مشكلات عديده أخرى) و بالفعل التزمت قوات الجيش السورى بهذا و نفذت العديد من العمليات ضد المنظمه أبرزها مذبحة تل الزعتر ضد لاجئى المخيمات مما ادى لقتل 3000 لاجئ و تهجير نحو17000 مع تقارير لاحقه عن عمليات اغتصاب و نهب و إن لم يثبت عنها شئ ، و لكن مع الوقت تصاعدت الشكوى باختراق سوريا الإتفاق معها (و كان الدخول السورى تم بموافقه صريحه من موشيه ديان و كيسنجر) و اقترابها من الحدود بالإضافه لتغير التحالف مع اليمين المسيحى و اقترابها من الفلسطينيين ، كانت سوريا فى العام 1982 مدركه لحتمية حدوث تدخل عسكرى مع اسرائيل و ان كانت تنتوى ألا تشتبك مع اسرائيل الا فى حالة الضروره و هو ما حدث ، كانت سوريا لا تريد أن تؤثر على وضعها بلبنان بحيث لا تتركها و فى نفس الوقت لا تخاطر بمواجهه غير محسوبه مع اسرائيل تغير من وجه السيطره فى لبنان أى باختصار أن سوريا كانت لا تهتم باسرائيل بقدر اهتمامها ببقائها بلبنان!!!! اسرائيل : لم يكن أمام اسرائيل من عدو الا منظمة التحرير منذ لحظة انشائها 1964 فى قمة القاهره و تصاعد القلق مع مرحلتين الأولى سيطرة حركة فتح عليها بعد نكسة يونيه1967 و انتقالها للأردن حيث العمل المسلح و المرحله الأخطر باعتبار قمة الرباط لمنظمة التحرير كجهه وحيده ممثله للشعب الفلسطينى ، و كان انتقال المنظمه الى لبنان سبب لرضا اسرائيل بتدخل سورى ضد المنظمه ، ثم كانت عمليات المنظمه المسلحه سبب لإجتياح الليطانى 1978 ثم قصف مستمر للبنان و بالذات الجنوب طوال العوام 1980 و 1981 ، و لكن و مع تولى آرئيل شارون حقيبة الدفاع 1982 قرر أنه لا يمكن السكوت على ما يحدث من المنظمه و انه لا بديل عن طرد المنظمه او القضاء عليها كهدف اول ، و ساعد شارون ان هناك العديد من التصورات السابقه تؤيد خطته منها رغبه فى ذلك عام 1981 وصلت الى الرئيس السادات و ابلغها فى حينها لمندوب المنظمه بالقاهره ( لدواعى الصدق هنا كان آريل شارون من أعظم قادة اسرائيل و اكثرهم كفاءه و ذكاء و لو كان هو قائد اسرائيل فى اثناء حرب لبنان 2006 لما كانت النتيجه نفسها لتتحقق ) و ساعد شارون وقتها أن اسرائيل قد تفاهمت مع الكتائب و قائد ميليشياتها بشير الجميل على عدم مقاومة التدخل الإسرائيلى و وقوفه حياداً مقابل قضائها على المنظمه العدو اللدود و تنصيبه رئيساً للبنان و بعدها يعقد سلاماً مع اسرائيل (يُذكر هنا أن مناحم بيجن بعد انتخاب بشير مباشرةً التقاه باسرائيل سراً و طالبه بالسلام و لكن بشر تحجج بأن التوقيت صعب و لن يستطيع القيام بالمر فوراً و لا بد من انتظار تنصيبه رسمياً ثم بعض الوقت لترتيب الأمور و لكن بيجن رفض و اهانه مما تسبب فى خلاف كبير بينهما و نقل بشير الأمر لأبيه فيما بعد) ، أى أن الأمور كانت مُهيأه لإسرائيل بالحليف الداخلى و الرضا الخارجى المريكى (المشروط كما سنرى) و فراغ لبنان الداخلى و تهشم الوضع بها و مع وجود شارون كان كل شئ جاهز. الولايات المتحده الأمريكيه : كعادتها كانت الولايات المتحده موافقه مقابل أن تضمن العديد من الأمور أولاً منها الا يزيد الهجوم و التوغل الإسرائيلى عن 40 كم و ذلك لعدم حدوث تطورات تضر بمصالحها بالمنطقه و تم نقل المر عبر الكسندر هيج وزير الخارجيه وقتها ، ثانياً ألا تكون الضربات مؤثره بالعديد من الضحايا على المدنيين لحفظ ماء الوجه و منع تدخل سوفيتى بحجة حماية المدنيين ، و أخيراً كان الشرط عدم البقاء فى لبنان و الإكتفاء بشريط عزل واسع بالجنوب لحماية اسرائيل من العمليات الفلسطينيه ريثما تنتقل المنظمه الى أرض أخرى بعيده عن حدود اسرائيل. طبعاً كان الإتفاق على مساحه محدوده و تمت مخالفة الإتفاق كما سنرى و لكن الهام هنا هو ان الولايات المتحده كانت موافقه على العمليه. الدول العربيه و مصر : كانت الأجواء تتيح للعديد من الدول فى العالم عبر الدوائر السريه ان يعلموا بعمليه مقبله فى لبنان و من تلك الدول أغلب الدول العربيه و منها مصر ، و قد قام السادات بتنبيه المنظمه عبر سعيد كمال مندوبها الدائم بالقاهره للأمر فى صورته الأولى 1981 ثم الرئيس مبارك الذى نبههم للأمر و حذرهم قبل لقاء سعيد –كوهين ، و بالطبع فى ظل صراع الدوله المسلح مع المتطرفين الذى اشتعل وقتها بحرب عصابات فى الصعيد و معاهدة السلام التى مازالت مرتبكه برفض الخروج من طابا مع كل ذلك كانت قدرات مصر مغلوله و الإرتباك هو سيد الموقف لأسباب خارجه عن ارادتها ، أما باقى الدول العربيه فباختصار كانوا كأنما ليسوا هنا و لا أريد القول بتأييد بعضهم لتلك العمليه لكن أياً كان الأمر فهم كانوا متفرجين الحدث : فى يوم 3/6/1982 قامت فئات فلسطينيه بمحاولة اغتيال السفير الإسرائيلى فى بريطانيا و كانت الفرصه الذهبيه ففوراً اجتمع شارون بصفته وزير الدفاع مع مجلس الأمن القومى و تمت الموافقه على الخطه ، و فى الخامس من يونيه 1982 :5/6/1982 قامت القوات الإسرائيليه باكتساح الحدود اللبنانيه مطيحه فى طريقها بكل ما تقابل و دافعه للقوات الدوليه دون اذى لها ، و كانت المور لا تُصدق بالمره فالإسرائيليين يندفعون بكل طاقاتهم دون أى مقاومه من ميليشيات الجنوب المسيحيه و طوال ثلاثة أيام فى طريقهم للعاصمه لا مقاومه تذكر ، أطلقت اسرائيل على عمليتها اسم : السلام للجليل و مع يوم التاسع من يونيه :9/6/1982 كانت القوات الإسرائيليه قد وصلت الى بيروت العاصمه فى اول حدث من نوعه فى تاريخ العرب و اثناء ذلك كانت قد نسفت 14 كتيبة صواريخ سوريه بهدف حرية حركة الطائرات!!!..بعد ذلك كانت فضيحه جويه بمعنى الوقت اذ قامت الطائرات الإسرائيليه بمواجهات مع السوريين أسقطت نحو 40 طائره سوريه فى مأساه غير مسبوقه و من هذا الإنتصار و فى يوم الرابع عشر من يونيه : 14/6/1982 دخلت القوات الإسرائيليه الى الجزء الشرقى من بيروت ( الجزء المسيحى ) وتحالفت القوات الإسرائيليه مع ميليشيا الكتائب لحصار غرب بيروت حيث يتحصن 11000 فلسطينى من المنظمه و القيادات الفلسطينيه و عبر 14/6/1982 الى 30/8/1982 كان الضحايا 38000 لبنانى مدنى و 44000 مصاب و مئات الآلاف من المشردين من اللبنانيين .... كان الأمر مؤسف و مذرى ان تتحالف ميليشيات لبنانيه مع جيش الإحتلال لطرد لاجئين و أن يكون الثمن كل هذا الخراب و هؤلاء الضحايا ، و مع اندفاع الجيش الإسرائيلى أكثر من المتفق عليه تبين للرئيس الأمريكى أن وزير الخارجيه الكسندر هيج سمح لهم بذلك مما شكل صدمه له و على الفور تمت اقالته ليصبح جورج شولترز وزير خارجيته ، و مع نهاية اغسطس كانت منظمة التحرير قد وافقت على الإنتقال الى تونس بديلاً عن لبنان مع تعهدات امريكيه و حماية المارينز و الجيش الفرنسى و القوات الدوليه للخروج من بيروت و تم الأمر لتنتقل المنظمه الى أرض بعيده نائيه عن القضيه و لا يبق امامها الا السلام بأى ثمن ..فقط للبقاء ، و يتبقى بشير الجميل الذى لم يستطع اكمال وصوله للسلطه بعد انتخابه بالقوه حيث تم اغتياله عبر ناشط يسارى انتحارى فى 14/9/1982 قبل تنصيبه رسمياً ليتم تنصيب اخاه أمين الجميل بدلاً منه ، و تنسحب اسرائيل فى العام 1985 نهائياً الى الجنوب حيث تتمركز فيه فى الجنوب لحين خروجها عام 2000 على يد المقاومه ، اما أمريكا فمع ضربات المقاومه لها اضطرت للإنسحاب فى العام 1983 من لبنان بعد ان كانت دخلتها لضمان اخراج المنظمه بأمان و لمساعدة اسرائيل ، و يتبقى لنا ان نعلم شئ : (هناك أمه عربيه لهل كل مقومات الأمه لكن هناك فى هذه الأمه شعوباً لدى كل منها خصائصه الذاتيه فالعائله الواحده أفراد لكل منهم أسبابه و المشاكل تبدأ حينما تنسى العائله رابطتها أو ينسى الأفراد انتماءهم ثم يصبح جذع الشجره بلا فرع أو تصيح الفروع بغير جذع ثابت..فى الأرض متين) محمد حسنين هيكل
| |
|