لم يمت على السرير
مات واقفاً مبتسماً
ناطقاً للشهاده بكل ثبات الرجال
وأخزى الله الروافض عندما أرادوا له الإهانه فكتب الله له العزه
لا تأسفنّ على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسـود كلابُ<
لا تحسبنّ برقصـها تعلـو على أسيادها فالاسدُ أسدٌ والكلابُ كــلابُ
تبقى الأســــود مخيفةً في أسـرها حتى وإن نبحتْ عليها كــــــــلابُ
سألَتْ وتعرفُ مَنْ هو البيداءُ ... والخيلُ تسألُ عنه والخُيَـلاءُ
والسيفُ يندبُ والرماحُ نوائحٌ ... يلطِمْنَ والقرطاسُ والظلمـاءُ
ويئنُّ من متنبــيٍ قلــمٌ فلـــمْ ... تدركْه فيه قصائـدٌ عصمـاءُ
أهدى إلى كافورَ جوهرَ مدحِهِ ... ووشَتْ لسيفِ الدولةِ الجُلَساءُ
لو أدركتْ عيناكَ صدامـاً إذنْ ... لرأيتَ ما كلُّ الرجالِ سـواءُ
صدامُ تخشاهُ الأسودُ وتَتّقِـيهِ ... مهابـةً وتخافُـهُ الأعـداءُ
صدامُ جدٌ للرجولـة وابنُهـا ... هي أمُّـهُ مـا أمُّـهُ حـوّاءُ
وأخٌ وعمٌّ .. وهو خالٌ بل أبٌ ... هو فخرُها نَسَباً إلى ما شاؤو
[size=24][/size24]