ادهــــــم
عدد المساهمات : 42 تاريخ التسجيل : 16/12/2009
| موضوع: ( بين حب الحياة وحب البقاء فيها شعرة ) !! الجمعة يناير 01, 2010 11:08 am | |
| بين حب الحياة بشكل طبيعي للإنسان السوي وبين حب البقاء لإنسان يصارع لأجل الإبقاء على هذا البقاء شعرة يعني أن الإنسان الذي يصارع ليس بينه وبين التفريط بهذا الحب إلا شعرة هي أفعل أو لا أفعل !
قد تـهون علينا الدنيا ولكن لا تـهون علينا أنفسنا ولا شيء يستحق أن نؤذي ذواتنا كيف يصل الإنسان إلى هذا الشعور "البغيض" من اليأس الحقيقة الوحيدة التي لا يجادلني العقل عليها هو أنني لا املك سوى حاضري. لذلك أعيشه ولا أتردد بالتمتع به ولو بقطعة حلوى لها طعم جديد يختلف عن حلوى الأمس.
لماذا الحاضر عادتا ما تتأرجح عقولنا بين الماضي والمستقبل. ينقلنا إلى الماضي فنتحسر على ماضي جميل مفقود . ولأننا نتطلع للأفضل يدفعنا العقل إلى المستقبل قد يكون لنا وقد ينسل بين أصابعنا . الحاضر فترة زمنيه لا نعي أهميتها إلا بعد ما تنتهي مدة صلاحيتها ...!! "الماضي" هو حاضرنا بين أيدينا نملك أوراقه ومداده نرسم له أجمل الصور ونكتب أعذب الحروف . الأجمل نكتشفه بعد ان يعبر بنا الزمن. حين نكتشف أننا لم نصنع لنا ماضي كيفما شئنا فقط .بل أكثر من ذلك. نحن نصل إلى المستقبل بالطريقة لأصوب..
لذلك الحاضر جدير بالاهتمام
المفاجآت الجميلة في الغالب تقع خلف الأقدار الشريرة لذلك الإيمان بالقدر لا يتم إلا بتخطي تلك الأقدار الشريرة.
بهذه المفاهيم يمكنني تجاوز فاجعة فراق أو مرض أحد من أحبابي أو من أعزهم . يتبعها هي ممارسة حياتي بكل محتوياتها (الروح والعقل والقلب ) وقد تتداخل وقد تكون بشكل مستقل كلاً على حدة الأهم أني لا أهمل أياً منها.
لا أنكر وجود ألم الفراق ولكن مزاولة الحياة تجعل الآلام تمر بشكل أسرع دون أن تترك اثر خطواتها في قلوبنا
مع أبنائنا من الجيد لو نعزز هاجس الطموح عندهم الذي يشكل إضاءة تكشف لهم الطريق إلى المستقبل أثناء عبوره.
من المتعارف عليه أن الطموح وقود يغذي الروح وهو من أهم دوافع المثابرة بالحياة وتخطي عثراتها . الأهم من هذا الطموح شيء شخصي بحت عادةً لا يكون مرتبطاً بأي شخص مهما كان قريباً منا . ويعتمد تحقيقه على رغباتنا المحضة . أي لا يتأثر بوجود أو عدم وجود أي شخص في حياتنا لتحقيق طموحنا .
* * *
علاقة عاطفية وراء انتحار شاب في الشارقة | |
|